أحالت عناصر الأمن، شبكة وصفت بالخطيرة متخصصة في سرقة السيارات الفارهة خارج وداخل الوطن وتزوير وثائق إدارات عمومية، إضافة إلى شراء سيارات معينة من الناظور ومدن الشمال تبين أنها تدخل المغرب بطرق غير شرعية

وحسب مصادر، فإن الشبكة الإجرامية تتابع بتهم ثقيلة، بعد أن أحيل أفرادها على غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف في الناظور، لتورطهم في ارتكاب سرقات مقرونة بظروف التعدد والليل.

وتابع قاضي التحقيق المتهمين من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة والسرقة المقرونة بالتعدد في الليل وحمل السلاح والمساهمة والمشاركة ، ومساعدة الفاعلين والجناة على التصرف فيما تحصلوا عليه بأعمالهم الإجرامية وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنايات السرقة الموصوفة رغم علمهم بظروفها.

ويتابع أفراد العصابة أيضا، بتهم تزوير وثائق إدارية تصدرها الإدارة العامة وحيازة سيارات تحمل صفائح مزورة، والمشاركة في ذلك، واستعمال وثائق مزورة.

وحسب المعلومات الأولية، فالمشتبه فيهم تمكنوا من سرقة عدة سيارات في الدارالبيضاء والرباط، بواسطة التهديد باستعمال السلاح الأبيض أو باستخدام مفاتيح مزورة أو باستعمال تطبيق معلوماتي يمكن من خلاله الولوج إلى نظام فتح أبواب السيارات وتشغيل محركها.

وأسفرت عملية التفتيش المنجزة في إطار هده القضية على حجز سيارات فارهة متحصل عليها من عمليات سرقة، ومجموعة لوحات ترقيم مزورة خاصة بالسيارات، وأسلحة بيضاء من مختلف الإحجام، ومفاتيح خاصة بأنواع السيارات، ومطبوعات لتحويل ملكية السيارات بالإضافة إلى حاسوب محمول يتضمن تطبيقا معلوماتيا يتيح الولوج إلى نظام تشغيل محرك السيارات وفتح أبوابها، إضافة إلى وثائق مزورة تصدرها إدارات عمومية.