الناظور – إدريس بن عيسى
يسجل عدد حوادث السير داخل مدن وطرق إقليم الناظور والأقاليم المجاورة، خلال هذه الفترة، ارتفاعًا ملحوظًا ولد مخاوف وقلقا لدى المواطنين، وعزا المواطنون المستاؤون من استفحال هذه الظاهرة إلى سبب رئيسي يتمثل في السياقة في حالة السكر، حيث غالبا من يلج عدد كبير من السائقين إلى مدينة مليلية السليبة ويقضون النهار أو الليل هناك في احتساء الخمور المشروبات الكحولية ويعودون ثملين إلى طرقات الناظور والدرويش والحسيمة، يسوقون سياراتهم دون وعي بخطورة ما يفعلون.
وذكر المواطنون المستاؤون من هذه الظاهرة التي تستفحل يوما بعد آخر بثبوت مسؤولية المديرية العامة للأمن الوطني بالمملكة المغربية في هذا الوضع المخيف الذي يذهب ضحيته مواطنون أبرياء ذنبهم الوحيد هو توادهم بالطريق أثناء مرور سائق ثمل غير مسؤول، وغياب صرامة الأمن في مراقبة حركة السير والجولان بهذه الطرقات.وتساءلوا إن كان الأمن الوطني في المعبر الحدودي لبني أنصار مع المدينة المحتلة مليلية سيشرع في مراقبة نسبة الكحول التي احتساها هذه الليلة المغاربة الذين ولجوا للسهر في المعرض السنوي لمليلية أو ما يسمى ب “لافيريا” وذلك لحماية أرواحهم من حوادث السير أم سيتم التستر عليهم لمخالفة قانون السير “السكر في حالة السياقة”، وأضاف رئيس جمعية قائلا “وهنا السؤال، ما جدوى أن يشرع المشرع القوانين التي لا تنفذها السلطة التنفيذية؟”وعزا المواطنون المستاؤون من استفحال هذه الظاهرة إلى سبب رئيسي يتمثل في السياقة في حالة السكر، حيث غالبا من يلج عدد كبير من السائقين إلى مدينة مليلية السليبة ويقضون النهار أو الليل هناك في احتساء الخمور المشروبات الكحولية ويعودون ثملين إلى طرقات الناظور والدرويش والحسيمة، يسوقون سياراتهم دون وعي بخطورة ما يفعلون.