الناظور – كمال لمريني
استنكرت منظمة "أصدقاء الطالب في المغرب"، السبت، هجوم من وصفتهم بـ"مليشيات طلابية مسلحة" محسوبة على المرتزقة الانفصاليين، البوليساريو، أعداء الوحدة الترابية للمملكة، على طلاب الحركة الثقافية الأمازيغية في جامعة القاضي عياض في مراكش، والذي خلف وفاة الطالب عمر خالق، وإصابة طلبة آخرين.
وأكدت المنظمة، على تضامنها ووقوفها مع الحركة الثقافية الأمازيغية أمام ما اسمته بـ"الهجمة الإجرامية الآثمة"، معربة عن تعازيها الحارة لأسرة الشهيد عمر خالق، ومتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وجاء في بيان اطلعت عليه "المغرب اليوم"، أن المنظمة استطاعت تحقيق تقارب بينها وبين الطلبة الأمازيغ، لعل آخرها حضور رئيس المجلس الوطني لمنظمة أصدقاء الطالب في المغرب، عبد العزيز الدخيسي، ، للأيام الثقافية التي نظمتها الحركة الثقافية الأمازيغية، في وجدة، وتصريحه حينها بضرورة إعادة كتابة التاريخ المغربي خلال حقبة المماليك الأمازيغ التي حكمت المغرب.
ودعا الدخيسي، مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية في المغرب إلى عدم الانجرار للاستفزازات التي يتعرضون لها من طرف من سماهم "العقليات المتعطشة للعنف والقتل"، من داخل الجامعة .
وشيع الآلاف من المواطنين جثمان الطالب المنتمي لفصيل طلبة "الحركة الثقافية الأمازيغية"، عمر خالق، في مسقط رأسه، في جماعة أكنيون إقليم تينغير، الخميس الماضي، في جنازة مهيبة.
وقال الدخيسي: "بخلاف ما أقدم عليه قياديو حزب العدالة والتنمية، على رأسهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حين حلوا إلى مسقط رأس الطالب عبد الرحيم الحسناوي، المنتمي لفصيل طلبة التجديد الطلابي، والذي قُتل في مواجهات طلابية في فاس، فإن جنازة الطالب عمر خالق لم تعرف حضور أي مسؤول حكومي، كما لم تعرف على الأقل بادرة مواساة أو تنديد".