فاس - المغرب اليوم
لقي شاب وصديقته القاصر، البالغان من العمر على التوالي حوالي 19 و16 سنة، في طريق نقلهما إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في فاس، حتفهما متأثرين باستنشاق غاز سخان الماء، بعد مغرب الأربعاء داخل منزل أسرة الشاب الكائن بمنتجع مولاي يعقوب.
وبحسب المصادر، فإن الضحية، تلميذ بالثانوي التأهيلي، استغل خلو منزل أسرته ليستضيف فيه صديقته، التلميذة بإحدى الإعداديات؛ إذ تفاجأت عائلته لدى عودتها إلى البيت بوجود ابنها ومرافقته يحتضران جراء استنشاقهما لغاز سخان الماء، قبل استدعائها سيارة إسعاف، تابعة للوقاية المدينة، هرعت بهما نحو المستشفى، لكن وصلا إليه جثتين هامدتين.
وفتحت عناصر مركز الشرطة لمولاي يعقوب تحقيقا حول ملابسات وقوع هذا الحادث، الذي هزّ منتجع مولاي يعقوب في يوم عيد الحب، فيما تم تحويل جثتي الهالكين من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني قصد إخضاعهما للتشريح الطبي للتأكد من سبب الوفاة.