القاهرة / شيماء مكاوي
تمتلك الرحلة الصغيرة في السيارة، اتيكيتًا خاصًا، فقد تظن المرأة أن رحلتها ما هي إلا جسرًا يربط الأمكنة التي تقصدها، الا أن اهم قواعد الاتيكيت بعد السلامة الشخصية التي لا يصونها سوى حزام الامان، هو ضرورة التزام الجلوس الصحيح والرصين داخل السيارة، ومهما وصلت حدة التعب "ايّاك أن ترفعي رجليك مثلاً أمامك أو أن تلقيهما على الزجاج أو أن تُزعجي الشخص الجالس على المقعد الأمامي بتصويبهما على الكرسي".
ويُخصص المقعد الامامي حسب البروتوكول والاتيكيت للأكبر سنًا بغضّ النظر عن جنس الركاب، ولا يجوز أن تتركي هذا المقعد خاليًا وتختاري المقعد الخلفي الاّ إذا كنت تستقلّين سيارة أجرة، وبحسب قوانين صاحب السيارة، يمكنك أن تأكلي داخل السيارة او تمتنعي عن هذا الأمر، ولكنّ ما يهمّ الاتيكيت أن تنبّهك اليه هو وجوب تنظيف المقاعد من أية بقايا من محارم أو أكياس أو علب كرتونية وأن تحمي المقاعد من البقع كما تحمين ملابسك الخاصّة، وفي حال لم يكن من كيس مخصص للمهملات في المركبة يمكنك أن تلفّي الأوساخ بمحارم ورقية وأن تضعيها في حقيبتك أو في مرمدة السيارة على أن تتذكّري رميها عند الوصول.
ويسمح لك الاتيكيت بالتعبير في حال شعرت بالبرد الشديد جراء المكيّف في السيارة أو من الموسيقى العالية، بالتالي لا يجوز أن تتحكّمي بالأغنيات او بموجة الراديو في السيارة أو بدرجة حرارة المكيّف لأن هذه القرارات تؤخذ بالتراضي.
وليست السيارة المكان الصحيح والمثالي للقراءة أو للقيام بالنشاطات التي تتطلب منك التركيز الفكري أو النظري كي لا تتسببي لنفسك بنتائج تُحرجك أو تُزعج مرافقيك.