القاهرة / شيماء مكاوي
هناك العديد من قواعد الإتيكيت والتي لا تتناسب مع العصر الحالي, لذا علينا أن نعرفها حتى لا نقوم بتطبيقها بشكل خاطيء لا يتناسب مع العصر الحديث ومنها الفستان الأبيض للعروس, حيث إرتبط لفترة طويلة من الزمن بالعروسة وإعتبر خرقه خطأ بروتوكوليًا جسيمًا له معان لا تُرضي العروس نفسها, وتتراوح بين كونها مطلّقة قبلاً أو غير عذراء إلى اعتبارها غير سعيدة بارتباطها هذا، وتخلّت قواعد الاتيكيت كليًا عن هذه القاعدة إذ أصبح المفتاح أن ترتدي العروس فستانًا يليق بها وبلون بشرتها وتشعر فيه بسعادتها المطلقة، متل ألوان الأبيض، والبيج، والكريمي، والزهر ، والأزرق, ويبقى المهمّ أن تختار الفتاة ما تحب.
وتتمثل القاعدة الثانية في أن يدفع الرجل الفواتير, وتختلف هذه القاعدة حتّى الآن من مجتمع الى آخر، بين الغرب والشرق مثلاً ولكنّ أساسها كان في مجتمع لا تعمل فيه النّساء في الدرجة الأولى، ولا يخرجن الاّ مع رجل من عائلتهنّ حصرًا, ولكن، مع تغيّر الظروف اليوم وتبدّلها، لا يمكنك أن تلزمي زميلاً لك في العمل أو الكلية مثلاً أن يدفع عنك فاتورة المطعم أو الغذاء في حال تناولتما الوجبة في المكان نفسه.
ربّما لا تزال القاعدة هذه سارية المفعول على خطيبك أو زوجك ولكن ليس بين المعارف أو الزملاء.
وتشير القاعدة الأخيرة إلى أن المتعارف عليه أن تدخل المرأة قبل الرجل, و ربّما قد تشعر السيدة بالاحترام واللباقة من الرجل أن يمررها أمامه في المطعم أو على باب المنزل ولكن دواعي كسر هذه القاعدة تنقسم إلى اثنين, الأولى, "ليس كل رجل غريب عنك ملزم بتمريرك أمامه خصوصًا في صفوف الانتظار الطويلة أو في الأماكن العامّة"، والثانية, "تحتاجين أن يمرّ الرجل أمامك ليسهّل عليك الموقف في زحمة النّاس أو على السلالم أو باب المصعد".