القاهرة - المغرب اليوم
تعجّ المنازل العربية بالضيوف، طوال شهر رمضان، وخصوصًا العشر الأواخر منه، حينما تزداد الزيارات بين أفراد العائلة والأصدقاء وتُلبّى الدعوات إلى الإفطارات، مع كل ما يتطلب ذلك من متابعة النصائح والقواعد المتعلقة بالإتيكيت.
في السطور الآتية، إتيكيت الدعوات إلى إفطارات رمضان وكيفية التصرف خلال الزيارات، والتي تقوم بتوضيحها خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد.
الدعوات في رمضان بين الضيف والمضيف
- يفضل عند اختيار المدعوين للإفطار، الحرص على أن تحكم رابطة الانسجام بعضهم البعض، لقضاء أوقات سعيدة، بعيدًا من جمع أشخاص متخاصمين. أضيفي إلى ذلك، ينصح بأن تكون أعمار المدعوين متقاربة.
- من الضروري عدم اختيار أفراد كثيرين في الدعوة الواحدة، مما يساعد في إسعاد الجميع.
- يجب الوصول قبل موعد الإفطار بـ10 دقائق أو 15 دقيقة.
- عند الوصول، يجب أن يكون الضيف على وضوء، ومصطحبًا سجادة الصلاة الخاصة به، حتى لا يكون سببًا في إرباك صاحب وصاحبة الدعوة.
- لا قاعدة ثابتة في ما يخص مساعدة ربة المنزل، أثناء تحضير وجبة الإفطار. يرجع الأمر إلى مدى القرب بين الضيفة والمضيفة. أما في حال رفض المضيفة المساعدة، من الضروري الالتزام بما أشارت إليه، من دون مناقشة.
- في حال تأخر أحد الأفراد عن الحضور إلى وجبة الإفطار، لا يصح في شهر رمضان انتظاره، ولكن يجدر بالمتأخر عن الإفطار تبرير تأخيره.
- يجب الاهتمام بدعوة الضيف المضيفين في ما بعد.
تقديم الهدايا في الدعوة
- تختلف الهدايا التي يمكن شراؤها أثناء الزيارات، في شهر رمضان، حيث أنه في حال كانت الزيارة هي الأولى من الممكن أن توازي قيمة الهدية الحلوى الشرقية، على أن تكون الهدية رمزية.
- يصح شراء الحلويات الشرقية، وذلك لشهرتها الواسعة في شهر رمضان.
- يمكن شراء هدية غالية لناحية التكلفة، في حال لا يمكن التحضير لمائدة الإفطار من الضيف للمضيفين، في ما بعد.
- يجب الاهتمام بحسن تغليف الحلويات، مما يبرز اهتمام الضيف بها، بالإضافة إلى كتابة بعض العبارات اللطيفة على كارت، في مثل هذه المناسبة الدينية المبهجة، مع ضرورة ذكر اسم الشخص على البطاقة حتى تكون ربة المنزل على علم أن هذه الهدية مقدمة منه.
- هناك قواعد في إتيكيت الهدايا؛ ففي حال عدم إعجاب المضيف بالهدية المقدمة له، يمكن إعطائها لشخص آخر، في أي مناسبة، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار الابتعاد تمامًا عن إعطائها لنفس الشخص لمنع الإحراج.
- يكون لربة المنزل مطلق الحرية في اختيار الحلوى المناسبة لتقديمها، حتى من بين الهدايا المقدمة لها.
حضور الأطفال إلى إفطار رمضان
من المهمّ، في أي دعوة إلى الإفطار، توضيح الداعي عدد الأفراد المدعوين، سواء كان ذلك مع الأطفال أم لا. إذ، لا يصح ترك الضيف يفكر كثيرًا، في ما يخص اصطحاب الأطفال أم لا.
في حالة دعوة الأطفال، من الضروري الاهتمام بسلوكهم من ذويهم وتوجيههم.
من المهم من ذوي الأطفال تحضير وجبات خفيفة لهم قبل الحضور، بالإضافة إلى أعطائهم الإرشادات اللازمة قبل الزيارة والدعوة إلى عدم إصدار الأصوات العالية.
يمكن تقديم بعض الألعاب للطفل من الضيف، لتهدئة الصغير وشغله طوال فترة الزيارة.
يمكن تحضير مائدة صغيرة من الداعي، للأطفال.
قد يٌهمك ايضـــــاً :