القاهرة-المغرب اليوم
العادات والتقاليد جزء لا يتجزأ من ثقافة أي مجتمع في جميع أنحاء العالم، مهما اختلفت الجنسيات والأديان، لكنها تشكل أهمية خاصة لكل فرد في ذلك المكان، سواء كان بلد أو قبيلة أو حتى عائلة، تحكم التعاملات الإنسانية بين الأشخاص لتخرج في شكل لائق.
وقد تصل أهمية العادات والتقاليد في بعض المجتمعات إلى أهمية القانون نفسه الذي لا يمكن تجاوزه حيث تتم تربية الأجيال عليها منذ نعومة أظفارهم، وتكرار مثل تلك الأمور أمام أعينهم كي تصبح عادة لا يمكن الاستغناء عنها.
واتخذت تلك العادات في العصر الحديث، مسمى آخر يطلق عليه، قواعد الإتيكيت، والذي يختلف من دولة إلى أخرى، لم تأتي من الصدفة أو العبث بل جاءت بعد أحداث جرت وتجارب خاضتها تلك الشعوب.
وكثيراً ما تكون تلك الفروقات طفيفة، لكن في بعض الأحيان تكون هذه القواعد غريبة للغاية، خاصة لغير أهلها، مثل القواعد التالية.
قد يهمك أيضا: