الرباط _ المغرب اليوم
أكد الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل في المغرب، محمد يتيم، أن نقابته قد احتلت بشكل لا يقبل المنازعة المرتبة الثانية بعد "الاتحاد المغربي للشغل"، من حيث عدد الأصوات، وذلك في انتخابات أعضاء مجلس المستشارين التي جرت الجمعة الماضي.
واشتكى يتيم مما سماه اللبس الذي ورد في بيان وزارة "الداخلية" حول نتائج الاقتراع، والذي قدم معطياتٍ حول مختلف جوانب العملية، غير أنه وضع اسم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قبل الاتحاد الوطني للشغل في المغرب، علما أنه قد تقدم حسب النتائج الرسمية على الكونفدرالية من حيث عدد الأصوات.
وأورد أن بيان "الداخلية" الذي جاء على إثر انتهاء عمليات التصويت، وفرز وإحصاء الأصوات الخاصة بانتخاب ممثلي المأجورين بمجلس المستشارين، دفع وسائل إعلام مغربية عديدة إلى اعتبار نقابته الثالثة في الترتيب.
وأوضح أن بيان الوزير محمد حصاد دفع منابر إعلامية بقصد أو بغير قصد، وخصوصًا القناتين العموميتين الأولى والثانية، وقناة "ميدي 1 تيفي"، ووكالة المغرب العربي للأنباء، إلى عرض ترتيب النقابات الأكثر تمثيلا بشكل اعتبرت فيه أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قد جاء ثالثا، وراء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل.
وأكدت النقابة أن النتائج التفصيلية، كما يبينها المحضر النهائي للنتائج، تؤكد حصول الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على 3073 صوتا، ما جعله يفوز بأربعة مقاعد بالقاسم الانتخابي، وحصول الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على 2734 صوتا، ما جعلها تفوز بثلاثة مقاعد بالقاسم الانتخابي، ومقعد رابع بأكبر بقية.
ودعا يتيم السلطات المعنية إلى العمل على تصحيح الخطأ، وتصحيح ما ترتب عنه من التباس لدى عدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والإلكترونية، وما يمكن أن يترتب عنه من آثار بعد ذلك، مطالبا القنوات العمومية إلى تصحيح المعطيات غير الصحيحةً الواردة في تغطياتها لنتائج انتخابات مجلس المستشارين فئة المأجورين.