آسفي- المغرب اليوم
أسلم، طفلٌ في ربيعه الخامس، الروح إلى باريها، بعد أن كان تعرّض لجريمة اغتصاب من طرف سيدة متزوجة، تقبع حاليًا في السجن المحلي في آسفي.
ولفظ الضحية، الذي يقطن مع جدته آخر أنفاسه، في قسم الولادة في المستشفى الإقليمي محمد الخامس في آسفي، بعدما قامت جارته المتزوجة باغتصابه، مستغلة فرصة غياب جدته عن البيت في أحد الأيام، حيث تسللت إلى الطابق العلوي لمنزلهما المشترك، لتنفرد بالطفل وتهتك عرضه بوحشية.
وتم اعتقال الجانية لاحقًا من طرف مصالح الأمن بناء على شكوى تقدمت بها والدة الضحية، بعدما أقرّ الطفل لجدته تفاصيل ما تعرض له من استغلال جنسي من طرف الجارة.
ومن المنتظر أن تبدأ فصول المحاكمة، في السابع من تشرين الأول(أكتوبر) المقبل، بناء على قرار الوكيل العام للملك في استئنافية المدينة ذاتها.