تطوان ـ المغرب اليوم
خلفت وفاة الطالب منير غيلان موجة من الاحتجاجات في صفوف طلبة جامعة عبد الملك السعدي في مرتيل، بسبب رفض إدارة مستشفى سانية الرمل في تطوان تسليم جثة الطالب مطالبة بأداء واجبات سيارة نقل الأموات.
وكان الطالب المتوفى يدرس في شعبة التاريخ ويشتغل مياوما في أشغال البناء لمساعدة نفسه في تكاليف الدراسة والمعيشة.
و خلال عمل الطالب في أحد المنازل في حي الديزة تسبب تماس كهربائي بصعقه بعد أن وضع رجله في الماء، فأودى بحياته.
و خلف الحادث صدمة كبيرة بين زملائه الطلبة ومعارفه لما يمتاز به الشاب من خصال وأخلاق حميدة.