الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
طالب أوزين أحرضان، نجل مؤسس حزب الحركة الشعبية المحجوبي أحرضان كافة الحركيين بمختلف مناطق المغرب وجهاته بالانخراط في عملية الإصلاح التي تقودها الحركة التصحيحية.
ووجه عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية دعوة لأعضاء الحزب لحضور أشغال المؤتمر الاستثنائي لتصحيح مسار الحزب الذي يعيش ما أسمه أحرضان في بلاغ يتوفر المغرب اليوم على نسخة منه: منزلقات وخروجا شبه ممنهج عن الخط النضالي والفكري الذي أسسه جيل البناء جيل المقاومة و جيش التحرير.
وقال أحرضان الابن إنه "انطلاقا من قناعاتي الراسخة التي إستقيتها من تاريخ الحركة الشعبية التي لعبت أدوارا طلائعية فيما مضى دفاعا عن "مغرب الهوامش" وعن البادية المغربية وعن الحق في التعدد الثقافي واللغوي في بعده الحضاري الأمازيغي، والتي للأسف الشديد لم تعد تتصدر الممارسة السياسية للحزب إن على مستوى الخطاب أو على مستوى العمل من داخل المؤسسات الدستورية"، قبل رئاسة اللجة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي الذي سينعقد يوم 25 أكتوبر 2015.
وأفاد أوزين أحرضان، أن حزب الحركة الشعبية خرج عن دوره التاريخي في بناء فكرة الحركة الشعبية المبنية على القيم الثقافية المغربية الأصيلة وعلى الثوابت الوطنية التي أقرتها الأمة المغربية، هذه الفكرة التي كان يتعين أن تتحول إلى قضية يترافع من أجلها الحزب ويسخر لها كل الإمكانات البشرية والمادية لجعلها بناء مؤسساتيا ومعياريا ملموسا يشهده المغاربة ككل".
وأعلن القيادي الحركي أنه قبل بترأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي من أجل الحفاظ على وحدة الصف الحركي وجمع شمل كل الحركيات والحركيين داخل الخيمة الحركية التي تسع لكل بناتها وأبنائها، وجمع الشمل من أجل تجديد البناء، وليستلهم الجيل الجديد فكر جيل الرواد، لتبقى الحركة الشعبية على قلب واحد لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، في إشارة منه قادة الصراع داخل الحزب بزعامة سعيد أولباشا من جهة ووقيادة الحزب المتمثلة في الأمين العام للحزب امحند العنصر وحليمة العسالي وصهرها أوزين من جهة ثانية.