الرباط – المغرب اليوم
بعدما وجهت نزهة الوافي البرلمانية المدافعة عن قضايا الجالية المغربية فى أوروبا مراسلة إلى كل من البرلمان السويدي ورئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أدانت فيها الاعتداء العنيف على طفل مغربي يوم 10 شباط/ فبراير الجاري من طرف رجلي شرطة سويديون فى محطة Malmö"" فى السويد راسلت رئيسة الجمعية المذكورة بدورها رئيس الوفد السويدي ليتخذ الإجراءات اللازمة في الموضوع.
وصرحت الوافي تعليقًا على المراسلة الجوابية التي توصلت بها من طرف رئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا التي تضم تمثيلية 47 برلمان فى الاتحاد الأوروبي والجوار في تدوينة لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان جواب الرئيسة بشكل رسمي له دلالة كبيرة وقوية.
وتابعت الوافي دلالة جواب الرئيسة ينقسم إلى مستويين أولًا أنها ترمز لقوة المؤسسات وتعطي للآليات الرقابية والدبلوماسية الأثر والفعل في الواقع لهذا تتقدم الأمور وخاصة عندما يتعلق الأمر بالحقوق والحريات لأن المؤسسات نساء ورجال يتفاعلون بروح المسؤولية وبهذا فنجد في هذه البلدان أن المتحكم في عملية التدافع هي القدرة على تملك تحريك الآليات المتوفرة فى المؤسسات الديمقراطية.
وتضيف الوافي ثم المستوى الثاني أنها رسالة إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا على اعتبار قوة التفاعل مع المراسلات هناك مبرزة أن الرسالة مفادها أن حقوق المغاربة فى الخارج والأجانب بشكل عام أولوية وامتحان لإرادتنا والتزاماتنا تجاه المواثيق الخاصة بالحقوق والحريات في إطار الشراكة التي يجب أن تؤسس لمنطق الاحترام المتبادل للالتزامات.