أغادير- أحمد إدالحاج
نظّمت الشبكة المغربية لحقوق الإنسان في أغادير، مساء الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مستشفى الحسن الثاني، شارك فيها أكثر من 150 شخصًا، نددوا بوفاة المرحومة حبيبة عبايل، التي كانت ضحيّة الإهمال الطبي في قسم طوارئ المستشفى، بعدما تعرضت لحادثة سير في منطقة أيت عميرة، وظلت لمدة 48 ساعة دون أن توضع في قسم الإنعاش، بدعوى عدم وجود مكان شاغر لها.وبدأ المحتجون، بعد كلمات المنسق، بترديد شعارات منددة بالحالة والأوضاع المزرية، التي تعرفها معظم المستشفيات المغربية، ليس فقط قلة الموارد البشرية بل سوء التسيير وغياب الحكامة الرشيدة في توظيف الموارد البشرية، وقلة المستلزمات الطبية المتوفرة لتقديم خدمات صحية.
وأدان المحتجون الإهمال الطبي، الذي أودى بحياة الضحية، مع تحميل إدارة المستشفى المسؤولية الكاملة عن هذه النازلة، بعدما نبهت الشبكة الإدارة بالإهمال الذي تعرضت له الضحية من طرف الطاقم الطبي، فضلاً عن مطالبة السلطات المعنية بالتحقيق في هذه النازلة، وظروف وملابسات الوفاة.وأعلنت الشبكة تضامنها المطلق مع المرضى داخل مستشفى الحسن الثاني في أغادير، وباقي المرضى في المستشفيات المغربية ضحايا الفساد الإداري و الأخلاقي و المهني، إضافة إلى إدانة تصرفات الساهرين على القطاع الصحي في المستشفى مع المرضى، والتي تسيء لمهنة الطب والأطباء، وتشوّه سمعة المستشفى.