وجدة - كمال لمريني
احتج مواطنون من مدينة زايو، الاثنين، على ما وصفوه بـ"الخدمات الرديئة" لأطباء المركز الصحي.
وجاءت هذه الاحتجاجات، بعد أن ولج أحد المرضى إلى المستوصف الصحي من أجل الحصول على الأدوية، وأنه في الوقت الذي تذرع أحد الممرضين بغياب الدواء والطبيب المسؤول، اندلعت الاحتجاجات.
ورفع المحتجون شعارات تندد بالوضع الذي يعيش على وقعه المستوصف الصحي، والذي عرف مؤخرًا إهمال للمرضى بفعل المشاكل الداخلية التي يعاني منها المركز. ويعيش المركز الصحي على وقع مجموعة من المشاكل التي أدت إلى تأزم حالة القطاع، إذ يعرف خصاصًا مهولًا في الموارد البشرية، ونقصًا في الخدمات الصحية، وغياب المراقبة الفعلية من طرف الأجهزة الوصية على هذا القطاع الذي تتوافد عليه ساكنة زايو وأولاد ستوت وحاسي بركان، وأولاد داود الزخانين وباقي المناطق المجاورة.
وذكر مصدر في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم" أن ساعة من الوقت أمام باب المستوصف غير كافية لطرق باب الطبيب المسؤول أو الاتصال به عبر هاتفه الخلوي، أو بأطر طبية أخرى، أو أحد السياسيين الذين يلعبون دور الوساطة، حيث يوحي الأمر أن المدينة زايو تتواجد في هامش الهامش، ويصعب على المواطن البسيط ولوج المستوصف الصحي في وسط الليل.