الدار البيضاء-المغرب اليوم
شارك المؤرخ عبد المعطي منجب أمس الثلاثاء، في ثاني نشاط منذ توقيفه الإضراب عن الطعام، والذي خاضه لأكثر من 20 يوما، حيث سبق أن شارك في الحفل الذي نظم بمناسبة الذكرى الـ 50 لاختفاء بنبركة، لكن على خلاف الحدث الأول، والذي حضره على كرسي متحرك، فإن منجب بدا في صحة لا بأس بها، وهو يتمشى على قدميه.
وحضر منجب ندوة صحافية في أحد فنادق الدار البيضاء خصصت لتقديم فعاليات اول دخول ثقافي في المغرب، وهي الندوة التي حضرها وزير "الثقافة" امين الصبيحي ومجموعة من الناشرين والكتاب.
وبادر مجموعة من الكتاب والصحافيين والحضور للسلام على المؤرخ المغربي، والسؤال عن أحواله ومسار القضية المرفوعة ضده، في حين تفادى الحضور الرسمي توجيه الكلام لمنجب.
وكانت السلطات المغربية قد رفعت اسم رئيس مركز ابن رشد من قائمة الممنوعين من السفر، بعد إضراب خاضه لأكثر من 20 يوما.
ووجهت للمعطي منجب تهم تتعلق بالمتاجرة في الرأي وارتكاب اختلالات مالية خلال إدارته لمركز بن رشد للدراسات والتواصل، فيما ينفي المعني كل التهم الموجهة إليه، معابرا إياها تهما سياسية الغرض منها الإساءة لسمعته والتضييق عليه وعلى عائلته، بسبب كتاباته وآرائه.