المحمدية / المغرب اليوم
لم يكن يدور بخلده وصديقه يلتقط له بعد زوال يوم الأحد صورا من هاتفه النقال من فوق صخرة وسط مياه شاطئ الواد في الجماعة الترابية المنصورية في ابن سليمان، مستغلا عطلته الأسبوعية لتخليد الذكرى وهو الشاب القادم من منطقة صخور الرحامنة في ولاية مراكش عاملا في إحدى أوراش البناء المفتوحة في المنطقة، أن نهايته وهو يرتدي ملابسه وبحوزته وثائق هويته ومبلغ مالي مهم جمعه من أسابيع شقاء عمله حسب مصادر مقربة، ستكون هناك نتيجة سقوطه في مياه البحر بعد مباغتته بموجة عاتية ستسقطه وسط مياه البحر وستذهب به بعيدا وسط بحر المحيط الأزرق إلى غير رجعة نتيجة عدم إلمامه بفن العوم, تدخلات رجال الوقاية المدنية التي حضرت فور إشعارها بالموضوع إلى جانب رجال الدرك الملكي في المركز الترابي للمنصورية وممثل السلطة المحلية بحضور حشد من المواطنين وزملاء الغريق بالعمل، وبحثها المضني عن الغريق لساعات وسط مياه البحر لم تكلل بالنجاح، حيث والى حدود الساعة السادسة من مساء يوم الأحد الماضي لم يتم العثور على الغريق حيا أو ميتا، و لازال البحث جاريا عن الغريق الذي أبلغت عائلته في منطقة صخور الرحامنة بحادث ابتلاعه من طرف البحر الأطلسي.