الدار البيضاء- جميلة عمر
لقي دركي برتبة ملازم مصرعه، ليلة الأحد الماضي، على الطريق السيار بين فاس- مكناس، إثر انقلاب سيارته في منعرج خطير، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في مكان الحادث متأثرًا بجروحه.
وبحسب مصدر دركي، فإن الهالك وهو برتبة ملازم، كان يعمل قيد حياته في مركز الدرك الملكي في مدينة قلعة السراغنة، ووقت الحادث كان في طريقه إلى مدينة فاس لزيارة عائلته، لكن الأقدار جعلت حياته تنتهي عند مدخل المدينة العلمية.
وبحسب البحث الأولي الذي أجرته عناصر الدرك الملكي (المصلحة العلمية)، فإن الحادث يعود لانزلاق سيارة الدركي، وخروجها عن مسارها في المنعرج الخطير، الذي يعتقد أنه فاجئ الدركي، مما جعل سيارته تنقلب قبل أن تصطدم بالحاجز الحديدي الواقي من المنحدرات.
كما أسفر البحث الأولي عن أن الدركي فقد السيطرة على عربته حين فاجأه المنعرج الخطير، بفعل السرعة والحالة الميكانيكية للسيارة، كما أن قوة الاصطدام لم تترك له أيّة فرصة للنجاة، حيث فارق الحياة على الفور في مكان الحادث، وتجمهر في المكان عددٌ من عناصر الدرك، والذين آزروا أفراد عائلة زميلهم الراحل في هذا الحادث المأساوي.