الرباط – المغرب اليوم
حظيت مساهمة المخابرات المغربية في تحديد مكان تواجد المتطرفين في سان دوني، ما مكن فرنسا من القضاء على رأس الحربة، تسويقًا إعلاميًا منقطع النظير تغنت به كبرى الوكالات العالمية.
ويطرح هذا التسويق الإعلامي الكبير قضية أمنية في غاية الأهمية، ذلك أن المتطرفين سيفكرون لا محالة في رد الدين، ما يعني أن المملكة المغربية أصبحت هدفًا مباشرًا للأوساط المتطرفة.
وذكرت مصادر مطلعة أنه من المؤكد فإن الجهة المغربية، التي قررت الكشف عن مساهمة المخابرات المغربية في عملية سان دوني، قد فكرت في المقابل في التحديات الأمنية التي تترتب عن ذلك، آملة أن يكون في تقديرها في حجم هذه التحديات.