شفشاون-المغرب اليوم
عاد سكان من دوار "إموكان" في جماعة "أونان" التابعة لقيادة باب برد إقليم شفشاون إلى الاحتجاج، من جديد، من أجل المطالبة بتوفير الكهرباء، وإجبار مزارعي الكيف، الذين يستنزفونه بالتوقف عن ممارساتهم، ليتمكن عامة سكان الدوار، البالغ عددهم حوالي 1400 نسمة من استغلال التيار الكهربائي.
وأكد الناشط الجمعوي ميلود فردوس الذي ينحدر من الدوار المذكور، وأحد الرافضين لهذا الوضع، أن "عددًا محدودًا من هؤلاء السكان يستعملون مضخات كبيرة بقوة 1 خيل إلى 15 خيلا، ويتسببون في قطع التيار الكهربائي على باقي قاطني الدوار المغلوب على أمرهم".
وأضاف فردوس أنه كلما انقطع الكهرباء، يُطلب من عامة الناس البسطاء جمع المال لإصلاح العطب الذي يتسبب فيه الضغط العالي للمحركات، مشيرًا إلى أن هؤلاء البسطاء ضاقوا ذرعًا بهذا الوضع، "لأن الإصلاح ترقيعي فقط، ولا يدوم إلا ساعات قليلة".
وتعرف جماعات أخرى تابعة إلى إقليمي شفشاون والحسيمة، انقطاعات مشابهة، على اعتبار أن مزارعي الكيف في المنطقة يستغلون أيضًا التيار الكهربائي بشكل عشوائي لضخ المياه إلى مزارعهم.