طرابلس - فاطمة سعداوي
أعلنتْ "المؤسسة الوطنية للنفط" في ليبيا، أنه "سيعاد فتح حقول النفط، وخطوط الأنابيب، في غرب البلاد، مساء الإثنين، بعد أن أعلن محتجون إنهاء حصارهم للبنى التحتية المهمة في قطاع النفط، وهو ما يزيد الإنتاج الليبي بمقدار 500 ألف برميل يوميًّا".
وأكَّد المتحدث باسم المؤسسة محمد الحراري، في تصريحات صحافية، أن "من المقرر إعادة فتح حقول؛ الشرارة، والفيل، والوفاء، وخطوط الأنابيب التي تربطها بميناء الزاوية، وخط مليتة، الذي ينقل المكثفات"، مضيفًا أن "المحتجين أعلنوا إنهاء حصارهم، وسيعاد فتح كل الخطوط في الغرب الليلة".
وأكَّد متحدث باسم المحتجين في حقل الشرارة، أنهم "توصلوا إلى اتفاق بمساعدة شيوخ القبائل، وسلموا الحقل إلى وحدة لحرس المنشآت النفطية، بعد إنهاء احتجاجهم"، مضيفًا "أخلينا الحقل نظرًا إلى الوضع الحالي في ليبيا، والوعود الحكومية بتلبية مطالبنا".
وقال، إن "مطالب المحتجين تشمل زيادة الاستثمار في مرافق المياه، والسياحة المحلية، والرعاية الصحية، والتعليم".
لكن من الممكن أن يفشل اتفاق بين الحكومة الليبية ومحتجين على إعادة فتح موانئ نفط رئيسة في شرق البلاد، بسبب الاعتراض على اختيار رئيس وزراء جديد يُدعِّمه الإسلاميون.
وجرى التوصل إلى اتفاق على إعادة فتح اثنين من الموانئ الأربعة المغلقة في أوائل نيسان/أبريل الماضي، واستؤنف تصدير النفط من ميناءي؛ الحريقة، والزويتينة، لكن مرفأي؛ رأس لانوف، والسدرة، مازالا مغلقين انتظارًا لإجراء مفاوضات بخصوص توزيع الثروة النفطية.
ويغلق محتجون شبكة خطوط الأنابيب في غرب ليبيا منذ آذار/مارس 2013، وهو ما أدى إلى إغلاق حقول النفط، بما فيها الشرارة، الذي تبلغ طاقته 340 ألف برميل يوميًّا.