الرباط - المغرب اليوم
نظم الثلاثاء في مقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية في الرباط، تنظيم لقاء تحضيري أخير لتقديم مشروع مركز "أسامر" للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، والذي ستحتضن مدينة الرشيدية مقره الرئيسي.
وأبرز المتدخلون في هذا اللقاء، الذي أداره أنور مزروب، أن هذا المركز مبادرة تندرج في إطار سياسة القرب، وسيكون مركزًا علميًا مستقلًا استقلالًا تامًا عن كل التوجهات السياسية والنقابية وغيرها، وسيشكل مختبر أفكار وبنك معلومات وقوة علمية ضاغطة لمواكبة العملية الديموقراطية المتقدمة والتنمية التي لا يمكن الحديث عنها دون ثقافة ومراكز تفكير وبحث.
وأوضحوا أن هذا المركز، الذي ينقسم إلى بنيتين إدارية وتقنية (علمية)، يتضمن عددًا من الأقطاب من قبيل المرأة والمساواة والحكامة الجيدة للواحات والتربية البيداغوجية والبحث التاريخي والأنثروبولوجي، مضيفين أنه يهدف إلى تحليل الأبحاث والدراسات الحقوقية والتنموية وغيرها، وتشجيع الطلبة والأساتذة على البحث والنشر.
من جهة ثانية، تم تقديم مشروع المتحف اليهودي الأمازيغي، والبوابة الإلكترونية للمركز (كاريس أولاين.ما)، ومجلة "أسامر ريفيو" التي ستعنى بنشر خلاصة وأبحث واستشارة خبراء المركز للسلطات المنتخبة بالخصوص.
وفي مداخلة عضو أكاديمية المملكة المغربية ألبير ساسون ، أكد أن إحداث مركز "أسامر" للأبحاث والدراسات الاستراتيجية يبين دينامية المجتمع المدني في المغرب.