مراكش - ثورية أيشرم
اهتزت منطقة سيدي الزوين في ضواحي مراكش، على إثر واقعة خلفت حالة من الاستنفار الأمني، بسبب كتابات حائطية مسيئة لطخت جدار مقر القيادة القديمة للمنطقة، والقريب من مقر الجماعة، وعلى جدران مختلف الأزقة داخل المركز الحضري لجماعة سيدي الزوين.
وأدت الواقعة إلى عقد اجتماع طارئ لمسؤولين في السلطة المحلية، ممثلين في شخص رئيس دائرة لوداية، ومسؤولين كبار في القيادة الجهوية للدرك الملكي، كما وشنت فرقة الدراجين التابعة للدرك الملكي حملة تطهيرية شملت المنطقة كاملة ومحيط المركز، من أجل الوصول إلى الأشخاص المسؤولين عن الجرم الذي يحدث لأول مرة في تاريخ المنطقة، لا سيما وأن الكتابات مسيئة جدًا وتحمل عبارات مهينة.