تدخلت القوات الأمنية لفك إضرابات الأساتذة المتدربين بالقوة، في مدن مغربية عدة، بسبب رفضهم لمرسوم وزاري أصدره رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية يقضي بفصل التكوين عن التوظيف.

وحاصرت مختلف الأجهزة الأمنية، ظهر أمس الخميس، مختلف مراكز تكوين الأساتذة، قبل أن تقتحمها بالقوة، مخلفة عددا من الإصابات والإغماءات في صفوف الأساتذة.

وأشارت مصادر من الأساتذة المعنفين، أمس الخميس، إلى أن أغلب التدخلات الأمنية العنيفة سجلت في مدن طنجة وتازة والقنيطرة، حيث تم تعنيف الأساتذة المتدربين بواسطة الركل بالأرجل والضرب بواسطة الهروات، مخلفين إصابات خطيرة على مستوى الرأس والمناطق الحساسة.

يذكر أن الأساتذة المتدربين يخوضون منذ أزيد من شهر إضرابا مفتوحا بمقاطعة التكوين، دون أن تتحرك الوزارة الوصية للاستماع لمطالبهم وفتح الحوار معهم، وهو ما دفعهم للتشبث بمطلبهم الرامي إلى عدم فصل التكوين عن التوظيف، رغم تهديدهم من قبل رشيد بلمختار بسنة بيضاء إذا لم يعودوا لقاعات الدرس.