الجزائر - المغرب اليوم
تمكنت قوات الأمن الجزائرية في ولاية تلمسان من ضبط خلية لدعم الجماعات المتطرفة التي تنشط سورية وليبيا في عدة ولايات غربية وألقت القبض على 10 أشخاص من بينهم امرأة.
وذكرت مصادر أمنية أن الأمر يتعلق بشبكة دولية هامة مقرها ولاية تلمسان وتنتشط في المناطق الحدودية حيث يبحث أعضاؤها عن الشباب الذين يرغبون فى الانضمام لتنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن الكشف عن هذه الخلية جاء بعد ورود معلومات استخباراتية هامة بشأن وجود "جيوب" في عدة مناطق بتلمسان تقوم بتجنيد الشباب مما دفع أجهزة الأمن إلى سرعة التحرك.
وقد أسفر تحرك قوات الأمن عن اعتقال عددًا من الأشخاص من بينهم جزائري يبلغ من العمر 33 عامًا ويعمل رجل أمن في شركة المياه الجزائرية بالإضافة إلى طالبة جامعية /33 عاما/ وشاب عاطل /29 عاما/ يقوم بتقديم كافة أشكال المساعدة للجماعات الإرهابية فيما تمكن شريك لهم /24 عاما/ من الهروب ولاتزال عمليات البحث جارية للقبض عليه.
وقد أثارت عملية القبض على هؤلاء الأشخاص شكوكا في وجود قاعدة خلفية على الحدود الجزائرية المغربية أو ما يمكن أن يطلق عليه شبكة دولية جزائرية-مغربية تسعى إلى إرساء خلايا تجنيد الشباب على الحدود وفي المدن الحدودية لتسهيل عمليات انتقال المجندين الجدد والمال والأسلحة وهذا بمساعدة الشبكات العابرة للحدود والمتخصصة في تهريب المخدرات والوقود.
ويتشابه هذا الإجراء مع ذلك الذي اعتمدته الشبكات الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرًا في شرق الجزائر وخاصة في ولايتي تبسة وقالمة حيث تم تفكيك أكثر من 30 خلية دعم للجماعات الإرهابية الموالية لداعش.
"أ.ش.أ"