بيروت – المغرب اليوم
قالت جماعات معارضة سورية اليوم الأربعاء إنها لن تشارك في محادثات السلام المقررة هذا الشهر ما لم تنفذ البنود الإنسانية في القرار الأخير للأمم المتحدة.
وذكرت الجماعات، التي تضم فصيل جيش الإسلام القوي، البندين 12 و13 في قرار صدر أواخر العام الماضي ويدعوان الأطراف المتحاربة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ووقف أي هجمات على المدنيين.
وأضافت في بيان “نعتبر أن تطبيق هذه البنود أمر بديهي وحق من حقوق الإنسان”.
وتابعت “لا نقبل المساومة عليها تحت أي ظرف أو مبرر.”
ودعت أيضا “الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها من قوى الثورة الثبات على موقفها الوطني الذي يأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات.”
وفي سياق متصل، التقى مسؤولون بارزون من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في سويسرا اليوم الأربعاء للاعداد لمحادثات السلام بين الأطراف المتناحرة في سوريا.
يشار إلى أن روسيا إلى جانب إيران حليفان رئيسيان للرئيس السوري بشار الأسد بينما الولايات المتحدة وتركيا ودول الخليج العربي تدعم المعارضة.
وأكد مسؤول أمريكي أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكية آن باترسون التقت نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف ومبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف.
وقالت بعثة واشنطن في جنيف إن الدبلوماسيين سوف يناقشون الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية الفورية وطويلة الأمد للسوريين.
وقالت الأمم المتحدة إن هناك نحو 400 ألف شخص عالقين في سوريا في مناطق محاصرة من قبل أطراف مختلفة.
ومن المقرر أن يلتقي ممثلون من كل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا، في وقت لاحق من اليوم في المدينة السويسرية التي تضم أحد مكاتب الأمم المتحدة.