وجدة - كمال لمريني
ندًد فريق "حزب العدالة والتنمية" في مجلس جهة الشرق، في تصرفات الرئيس عبد النبي بعيوي التي وصفها ب"المقاربة التحكمية والوصائية تجاه الجماعات الترابية في الجهة".
وجاء في بيان للفريق حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، أن ممارسات الرئيس تحاول النيل من اختصاصات الجماعات والتدخل في صلاحياتها، مشيرًا إلى أنه يحاول السطو على مشاريع هذه الجماعات.
وأكد فريق حزب "المصباح" على أن "بيوي" لا ينفك في السعي لاستغلال إمكانيات قطاعات حكومية ومنشآت الدولة للشراكة مع هذه الجماعات لخدمة أجندات انتخابية، وصفها ب" الرخيصة، وفتح المجال لإنشاء مقاولات ريعية".
ويأتي هذا البيان، بعد أن تحولت الدورة الاستثنائية الأخيرة للمجلس إلى حلبة للملاكمة بين فريقي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، حيث دخل الطرفان في "ملاسنات" كادت أن تتطور إلى تشابك بالأيدي، بعد أن عارض رشيد الشتواني، العضو في فريق العدالة والتنمية ما جاء في تقرير لجنة المرافق العمومية في المجلس التي يرأسها مصطفى برحلي من الأصالة والمعاصرة.
وأشار فريق "العدالة والتنمية" في البيان إلى تورط السلطات في بعض الأقاليم باستدعاء رؤساء الجماعات الترابية للضغط عليهم من أجل توقيع الاتفاقيات، التي وصفها ب"المهربة".
وعبر الفريق عن استنكاره لممارسات الرئيس الدعائية في الاجتماعات غير القانونية مع رؤساء الجماعات الترابية، وذلك بإعطاء الوعود المضللة البعيدة عن أي أسس التعاقد الاتفاقي المبنية على أحكام الدستور والقوانين المنظمة للجهات والعمالات والجماعات.
وشدّد أعضاء الفريق على مواصلة القيام بأدوارهم الاقتراحية من موقع المعارضة الملتزمة والناجعة، وكذا الرقابة الحازمة للتصدي لأي عبث بأحكام الدستور والقوانين المنظمة ومقدرات المواطنين. حسب البيان