الرباط - المغرب اليوم
لاتزال قضية جمهورية القبائل المحتلة من طرف النظام الجزائري، تعرف المزيد من التطورات التي من شأنها أن تغير الخارطة السياسية للمغرب العربي في الأيام المقبلة، خصوصًا مع الموقف المساند الذي اتخذه المغرب بعد تبنيه لقضية الشعب القبائلي في مجلس الأمن.
وخرج رئيس جمهورية القبائل المحتلة، فرحات مهني، عن صمته ليبين أن "اعتراف المغرب بالقبائل سيدفع 100 دولة في العالم للاعتراف بجمهوريتنا في أقل من شهر".
ويرجح المحللون أن تواتر الانتفاضات في غرداية والشاوية ومزاب وبشار وتامنراست سيعرف تدخلا دوليا مباشرا وحاسما لحماية المنتفضين، وهو الخيار الذي يراهن عليه المسؤولون القبائليون الذين ضاقوا ذرعا بالقمع الممارس على شعبهم من طرف جنرالات الجزائر.