مراكش ـ ثورية ايشر
شهدت مدينة مراكش المغربية، في نهاية الأسبوع، حوادث سير متفرقة، على المستويين الحضري والقروي، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص.
وأدت حادثة سير إلى وفاة 4 أشخاص، من بينهم طفل رضيع، في الطريق الرابط بين المنطقة السياحية أوريكا ومراكش، إثر اصطدام سيارتين من النوع الخفيف ببعضهما، جراء السرعة المفرطة.
وأسفر حادث آخر، في الطريق الرئيسية الرابطة بين منطقة شيشاوة ومراكش، عن مقتل سائق سيّارة، إثر اصطدامه مع شاحنة من الحجم الكبير، فيما وقعت حوادث مختلفة في المستوى الحضري للمدينة، راح ضحيتها 5 أشخاص، غالبيتهم من سائقي الدراجات النارية.
وأوضح مصدر أمني، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "مراكش تشهد ارتفاعًا كبيرًا في حوادث السير، لاسيما في نهاية الأسبوع، حيث تكثر الحركة، وتصبح مراكش قبلة لقضاء العطلة".
وأشار إلى أنَّ "غالبية الحوادث تكون نتيجة للسرعة المفرطة، وعدم احترام قوانين السير، وحق الأسبقية، والتجاوزات غير القانونية التي تودي بحياة المواطنين".
وأضاف "انتشرت هذه الظاهرة، على الرغم من حملات التوعية، التي تشدّد على أهمية احترام قانون السير، والالتزام به، بغية حماية النفس، والآخرين".