بولمان / المغرب اليوم
لم يجِد مواطنون في قرية المرس في مدينة بولمان بدًّا من إعادة أكياس الدقيق المدعم إلى التجار المحليين، أو الاحتفاظ بها بعيدا عن الاستهلاك اليومي، بعد أن أثارت الرائحة الكريهة المنبعثة منه، وتلوُّن الخبز المصنوع منه بلون أصفر فاقع يميل إلى الأخضر، الشكوك لديهم في فساده,وتعود تفاصيل القضية إلى بداية الشهر الحالي، حين فوجئ تُجار جماعة المرس القروية بتحويل وجهة استيراد الدقيق المدعم إلى القنيطرة، بعدما اعتادوا على استيراده من مطاحن مدينة فاس,وأوضح مسؤولون محليون أن السبب يعود إلى "الثمن المنخفض لدقيق القنيطرة مقارنة بفاس"، بسبب أن "سكان القنيطرة لا يستهلكون الدقيق المدعم، ومطاحنها تخزن كميات كبيرة منه",فتيحة، إحدى ساكنة القرية، أوضحت أن لون الدقيق قبل مزجه بالماء يكون عاديا، إلا أن له رائحة غير طبيعية؛ مضيفة أن غرابته تزداد مع مزجه با لماء، إذ ينفصل لون أصفر عنه كأنه ملون، ليميل الخبز إلى اللون الأخضر عقب نضجه.