الناظور- كمال لمريني
دعت الشبيبة الاتحادية المنضوية تحت لواء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المعارض لحكومة عبد الإله بنيكران، إلى إحياء حركة 20 فبراير والحركات الاحتجاجية الرافضة لما أسمته بـ"ضرب مكتسبات وتراكمات الشعب المغربي".
وجاءت هذه الدعوة، بعد الاجتماع الذي عقده المكتب الوطني، السبت، مع كتاب فروع الشبيبة الاتحادية في مقر الحزب المركزي في الرباط، والذي أطره عضوي المكتب السياسي للحزب سفيان خيرات و محمد درويش.
وذكر مصدر من شبيبة "الوردة" في تصريحه إلى "المغرب اليوم"، أن الاجتماع تداول فيه الحاضرون الوضع السياسي للمغرب الذي تم وصفه بـ"المشحون والمتأزم والمتجه نحو تكريس النزعات المخزنية الهادفة إلى الهيمنة والسيطرة على الفعل والمشهد السياسي المغربي عبر تمييعه وإفساده خدمة لمصالح فئات صغيرة وعلى حساب الكادحين و الفقراء من أبناء هذا الشعب".
وتابع المصدر "المجتمعون اتفقوا على أن الوضع الاجتماعي المغربي زاد رداءة نتيجة السياسات اللاشعبية للحكومة الإخونجية، بفعل املاءات المؤسسات المالية العالمية". وأكد المصدر أن هذا الوضع الذي أدى إلى احتقان اجتماعي رهيب كان عنوانه ولا يزال العديد من الحركات الاحتجاجية لمجموعة من الفئات الاجتماعية .
وبيّن المصدر ذاته أن الشاب المغربي غارق في دوامة التجهيل والتفقير والتعطيل والاستلاب من أجل إبعاده عن مصالحه الحقيقية ودفعه للابتعاد عن الممارسة السياسية في شموليتها عبر خلق انطباع عام مموّه أساسه أن السياسة ليست إلا مظهرًا للانتهازية ومنبعًا رئيسًا للريع". ويطالب الشباب الاتحادي، بالإفراج الفوري عن زميلهم يوسف بلدي المتابع على خلفية جريمة قتل وصفوها بـ"الواهية" وأنه لا دخل له فيها.
وأعلنت الشبيبة مواصلة دعمها للأساتذة المتدربين في نضالاتهم ضد ما وصفته بـ"حكرة و تعنت الحكومة" المغربية . وشددت الشبيبة على أن نجاح النموذج الديمقراطي المغربي رهين بمدى احترامه للمبادئ الموجهة للديمقراطية وأهمها التشبيب خصوصًا أن الشباب كفئة عمرية تعتبر أساس أي إرادة جادة لتحقيق التنمية.