سطات-المغرب اليوم
عاش سكان مدينة سطات ومعهم زبائن المقاهي المصطفة بالقرب من الشارع المؤدي إلى مسجد المسيرة الذين يجلس معظمهم في الملك العمومي، لحظة عصيبة عصر الاثنين، حين فقد سائق شاحنة كبيرة لنقل المياه السيطرة عليها نتيجة عطب في الفرامل، مخلفا خسائر مادية في العديد من السيارات المركونة على طول الشارع، ولولا الأقدار لكانت الفاجعة أكبر، لاسيما وأن حمولة الشاحنة من المياه تدفقت وانقلب البرميل الذي يحتويها أمام رواد مقهى عمومي.
واستنفر الحادث الذي خلف موجة هلع بين صفوف المارة، على إثره مختلف الأجهزة الأمنية في المدينة وسط حشود كبيرة من المواطنين الذين تابعوا أطوار هذه الحادثة التي كادت أن تخلق الحدث.
يُشار إلى أن المدار الحضري لمدينة سطات أصبح يعج بحركة سير غير عادية لشاحنات من الحجم الكبير وهي تجوب الشوارع الرئيسة دون رقيب ولا حسيب، ومنها من حالتها الميكانيكية في وضعية كارثية، ما يدق ناقوس.