الرباط-المغرب اليوم
بالرغم من أن مستشفى الشيخ زايد يستفيد من وضع استثنائي، لا يربطه بالدولة ولا بالخاص، فإن وضعه الحالي أصبح مقلقًا بسبب سوء التسيير والتدبير الإداري.
ولاحظ سكان مدينة الرباط الذين اضطروا للجوء لخدمة المستعجلات، طيلة الأسابيع الماضي، أن طبيب المداومة لا يحضر إلى عين المكان إلا بعد تناوله للفطور في منزله.
وإذا كان ما وقع لشرطي طنجة لازال يطرح أسئلة فضفاضة، فإن ما يحدث في مستشفى الشيخ زايد في عاصمة المملكة، أصبح يُلزمنا الاهتمام بشكايات المواطنين المتضررين، خصوصًا بسبب اهتمام الأطباء بالتوجه المالي وإثقال كاهل المرضى بفاتورة "غرائبية" مُكلفة، مع حذف مصالح التغطية الصحية والضمان الاجتماعي، الذي جعله مشفى الشيخ زايد فوق المحاسبة.