سطات-المغرب اليوم
كلما حج زوار مدينة سطات من المدخل الشمالي للمدينة إلا ويلمحون في الجهة اليمنى، مقابل مقر العمالة، بناية الخزانة البلدية التي افتتحت أبوابها سنة 1990، وتعتبر مرفقا عموميا تابعا إلى المجلس البلدي , الخزانة التي تظل مفتوحة في وجه الطلبة والمتعلمين والباحثين وعموم المهتمين في مجال القراءة، لا علاقة لها بمندوبية الثقافة، وتعتبر مكانا للباحثين والطلبة من أجل القراءة، ومقرا عموميا، بالمجان، للنقابات والأحزاب وباقي الهيئات القانونية لعقد اجتماعاتها وإنجاز أنشطتها، بعد الحصول على ترخيص من المجلس البلدي في سطات، وملاذا لأصحاب المواهب الفنية من خلال تقديم دروس نظرية وتطبيقية في مجال الموسيقى، حيث تتوفر على معهد موسيقي بلدي يستفيد منه عموم المواطنين، ويشرف عليه أساتذة متخصصون تابعون للمجلس البلدي.