عمم محمد حاجب نزيل سلفي مغربي في سجن تيفلت، صورًا تظهره ومفتاح زنزانته في أوضاع مختلفة، ضدًا على موظف في المؤسسة السجنية أدعى "مطالبته بالنسخ الأصلية لصور المفتاح الذي ترك عالقًا في باب داخل زنزانتي قبل ستة أشهر" لأسباب غامضة.
وأكد في رسالته إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، أنَّه قرر نشر الصور ضدًا على تهديدات هذا السجان الذي يدعى علاقته المباشرة بمكتب خاص في المديرية العامة لإدارة السجون، وأنَّ له نفوذ لترحيله تعسفًا إلى أي سجن بعيد عن عائلته في محاولة لترهيبه.
وأوضح أنَّ هذا السجان يضايقه منذ أسبوعين وهدده بفبركة ملف جديد يدان فيه بعقوبة حبسية تضاف إلى سبعة أعوام مدان بها، مؤكدًا أنه قرر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على هذا الموظف بدء من الاثنين الماضي وإلى حين إنصافه وفتح تحقيق في المضايقات التي يتعرض لها.
وتابع أنه لن يصبر على هذه الاستفزازات رغم صبره على عدم تنفيذ الدولة المغربية لقرار الأمم المتحدة بالإفراج عنه وتعويضه تعويضًا كافيًا باعتبار اعتقاله كان تعسفيًا، وعدم إدماج العقوبة المترتبة عن أحداث سجن سلا مع العقوبة الأصلية رغم توفر الشروط القانونية لذلك.