رام الله – المغرب اليوم
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة عمليات القتل وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي واستمرار التوسع الاستيطاني، يصعد من وتيرة العنف، محمّلا الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية.
جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله وزير خارجية النرويج بورج برينده، بمقر رئاسة الوزراء اليوم الأحد، بحضور ممثل النرويج لدى فلسطين هانس جاكوب.
وأطلع الحمد الله ضيفه النرويجي على مستجدات العملية السياسية والتطورات الأمنية، في ظل انسداد الأفق السياسي وتعثر العملية السلمية واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وكذلك استعرض الحمد الله تطورات عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وجهود الحكومة في إعادة بناء المنازل المهدمة في أقرب وقت ممكن، إلى جانب تعزيز البنية التحتية خاصة على صعيد المياه، مشيرا إلى نقص الموارد المالية نتيجة عدم إيفاء العديد من الدول بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال مؤتمر القاهرة.
وبحث الحمد الله مع برينده متابعة تطبيق مخرجات مؤتمر المانحين، مشددا على ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاقتطاعات غير المبررة من أموال الضرائب الفلسطينية، وضرورة تمكين الفلسطينيين من استغلال المناطق المسماة "ج"، ورفع الحصار عن غزة.