أكدت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" الهندية، أن المغرب يضطلع بدور رائد في مواجهة آفة التطرف التي تغذي الجماعات "الإرهابية".

أضافت الصحيفة، في مقال نشر على موقعها الإلكتروني أن المغرب اعتمد استراتيجية متعددة الأبعاد للقضاء على ظاهرة التطرف، ترتكز، بالأساس، على برنامج تأهيل الحقل الديني.

وأشارت الجريدة، إلى أن المغرب هو الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا التي أدركت أن الحرب ضد الجماعات "الإرهابية"، لاسيما تنظيم "داعش" ينبغي خوضها كذلك على الجبهة الإيديولوجية والفكرية.

وبينت أن المغرب عمل تبعًا لذلك على تشجيع الإسلام الوسطي، من خلال اتخاذه عددا من الإجراءات والمبادرات، من أبرزها اعتماد برنامج لتدريب الأئمة الأجانب، يعودون بعده إلى بلدانهم من أجل الدعوة إلى نموذج معتدل من الإسلام ينسجم مع القيم الحديثة للقرن الـ 21.

وأوضحت أن المغرب أعلن عن إحداث مؤسسة "محمد السادس للعلماء الأفارقة"، التي تجمع علماء الدين المسلمين من 30 دولة أفريقية بهدف التشجيع على مبادئ الإسلام المعتدل.

ولفتت إلى أن المبادرات التي اعتمدها المغرب في المجال الديني تندرج في إطار سياسة مستمرة منذ العام 2006، تاريخ انطلاق تكوين المرشدات، كمبادرة هي الأولى من نوعها في العالم الإسلامي.