الجزائر ـ المغرب اليوم
وقالت وزارة خارجية مالي في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية "ان الاتفاق الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في مارس 2015 من قبل ممثلي الوساطة الدولية بقيادة الجزائر يعد أداة متميزة حاملة للسلم لمالي وكافة المنطقة".
واعتبرت أن هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بالجزائر كان "ثمرة ثمانية اشهر من مسار مكثف وحوار شامل شاركت فيه كل الأطراف في مالي بما فيها الحركات المسلحة والمجتمع المدني" معربة عن عرفانها وتقديرها "لكل أصدقاء مالي كما أنها تبقى منفتحة على كل مبادرات السلم والمصالحة".
وكانت أطراف الحوار في مالي وقعت مطلع شهر مارس الماضي بالعاصمة الجزائر اتفاق مصالحة لتسوية الأزمة في شمال البلد الافريقي تحت إشراف ووساطة دولية ترأستها الجزائر.
ووقع الاتفاق ممثل حكومة مالي و(الحركة العربية للأزواد) و(التنسيقية من أجل شعب الأزواد) و(تنسيقة الحركات والجبهات القومية) وفريق الوساطة برئاسة الجزائر في حين طلبت (تنسيقية حركات الأزواد) و(المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد) مهلة قبل توقيع الاتفاق.
نقلًا عن كونا