طرابلس-المغرب اليوم
دانت حكومة الإنقاذ الليبية، المنبثقة عن المؤتمر العام المنعقد في طرابلس، التصعيد العسكري الذي تقوم به القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد في طبرق، بقيادة خليفة حفتر، في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.
جاء ذلك في بيان صادر عن حكومة الإنقاذ، أشار إلى أن العملية العسكرية التي تشنها القوات التابعة لحفتر في بنغازي تحت اسم "معركة الحتف"، "جاءت لعرقلة التوقيع على الاتفاق السياسي، الذي ترعاه الأمم المتحدة في الصخيرات المغربية".
وأضاف البيان أن سياسة التصعيد العسكري "تعكس بجلاء حالة التخبط الحاصلة في الموقف السياسي للبرلمان المنحل في طبرق، وعجز قواته عن تحقيق أي انتصار في مدينة بنغازي، وهو ما يدفعه إلى إفراغ جولات الحوار من مضمونها، وعرقلة سير الجلسات".
ولفت إلى أن التصعيد العسكري في بنغازي، يهدد إلى "نسف الحوار السياسي الليبي برمته، ومن شأنه أن يدخل ليبيا في دوامة جديدة من الحروب والصراعات".
وأكد أن حكومة الإنقاذ "ستسعى جاهدة لمضاعفة وتعزيز دعمها لثوار بنغازي بما يلزم، لمواجهة هذه العصابات المتعطشة لدماء الأبرياء، ولن تدخر جهدًا في مساندة جهود ردع العدوان عن مدينة بنغازي".