نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في أكادير، بتنسيق مع جمعية "ماتقيس ولدي"، وقفة إحتجاجية أمس الأربعاء 23 كانون الأول / ديسمبر الجاري، أمام مدرسة الفردوس بجماعة الدراركة بأكادير، تضامنا مع تلميذ من ضحايا الاغتصاب في ذات المؤسسة.

وفي كلمة له، خلال هذه الوقفة التي حج إليها حوالي 200 من أباء وأمهات التلاميذ والنشطاء الحقوقيين، قال عبد العزيز السلامي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن “هذا الشكل علاوة على طابعه الإحتجاجي والتضامني المطلق مع الضحية، فهو كذلك تجمع تحسيسي للتلاميذ وأبائهم للتصدي ل”الذئاب البشرية” الذين يتربصون ببراءة الطفولة والناشئة التلاميذية، وأننا كحقوقيين ،يضيف المتحدث، نحمل مسؤولية الاعتداء الجنسي لمصالح وزارة التربية الوطنية، إعتبارا لكون المؤسسة لا تتوفر على عناصر الحراسة وتتبع السلوك التربوي للتلاميذ.