الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو
دعا عدد من النشطاء الحقوقيين والأطباء في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى التدخل الفوري لوقف الممارسات اللاإنسانية التي تود الحكومة الإسرائيلية تطبيقها في حق المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تجاوبا مع النداء الذي أطلقته شبكة "أمان" لتأهيل ضحايا التعذيب والدفاع عن حقوق الإنسان في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بخصوص قرار البرلمان الإسرائيلي بالمصادقة على قانون يقضي بشرعنة إجبار الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين على تناول الطعام لكسر الحق في الإضراب عن الطعام كحق كوني للاحتجاج والمطالبة بتحقيق شروط العيش والكرامة داخل السجون.
واعتبر عدد من الأطباء والحقوقيين بينهم الأستاذة السابقة ف كليتي الطب والصيدلة في الدار البيضاء، ورئيسة جمعية "محاربة السيدا" في المغرب، حكيمة حميش، أن هذا القرار هو انتهاك جسيم لحقوق الانسان ولا يمكن فصله عن جريمة التعذيب فضلا عن طرق المعاملة القاسية التي يجرمها القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب الموقعون الأمين العام للأمم المتحدة في الرسالة التي وجهوها إليه بأن يحرك الأدوات والإجراءات الأممية لمنع "إسرائيل" من تطبيق هذا القرار، الذي يعتبر خرقا سافرا لحقوق الإنسان.