الدار البيضاء-حكيمة أحاجو
كشف عضو الدائرة السياسية لجماعة "العدل والإحسان" حسن بناجح، عن وجود ست قضايا ستستمر كمشاتل للعنف ما لم تراجع بجدية.
وأوضح بنجاح أن دعم الأنظمة الغربية والعربية لـ "إسرائيل" وتبرير مجازرها ضد الفلسطينيين وتدنيسها لمقدسات المسلمين، وكذلك دعم الأنظمة الغربية لأنظمة الاستبداد العربية والسكوت عن جرائمها في حق شعوبها حقوقيًا ونهبًا للثروات.
وأشار إلى أن ضلوع الأنظمة الغربية في الانقلاب على إرادة الشعوب في دول الربيع العربي، واتخاذها كثير من الدول العربية والإسلامية ساحات لحروب لا تنتهي والاتجاه بها نحو تقسيمات طائفية واعتماد الحرب الجوية التي يكون أغلب ضحاياها من المدنيين، جعل العنف المضاد ينهج أسلوبًا مماثلًا بنقل المعارك إلى ساحات عددًا من الدول الغربية.
وأعلن عضو الدائرة السياسية لأكبر جماعة إسلامية في المغرب أن "إصرار الأنظمة العربية، بتواطؤ مع المنتظم الدولي، على احتكار الشأن الديني وصياغته في قوالب جامدة لا تنفذ إلى العمق التربوي الملبي لاحتياجات الشباب الروحية والفكرية، ومحاربة الحركات الإسلامية المعتدلة التي تساهم بنجاعة وفعالية في تأطير الفئات الواسعة من الشباب، الذي ساهم بدرجة كبيرة في ظهور الجماعات المتطرفة التي استفادت من توسيع الفوارق الطبقية وضرب العدالة الاجتماعية وتوسيع دائرة الفقر في قاعدة الهرم مع المضاعفة المتتالية للقلة النافذة المتنفذة لثرواتها بشكل فاحش في تناقض صارخ مع سياساتهم التقشفية المغرقة للشعوب في ضنك العيش، الذي طال حتى الطبقة الوسطى فضلا عن الفئات الهشة".