أكد حاج مغربي، لإحدى الصحف المغربية، أقسم بالأيمان الغلاظ أن عدد الحجاج المغاربة الذين قضوا في حادث التدافع عن مشعر منى فاق الـ 100، على عكس ما صرحت به وسائل الإعلام الرسمية في المغرب، والذي يتعلق فقط بعدد أفراد البعثة الذين ماتوا في هذا الحادث.

وبين الحاج أن هناك اختلاف بين فيما يتعلق بالحجاج المغاربة الذين سافر كل واحد منهم بطريقة مختلفة نحو بيت الله الحرام "وكالات، مغاربة المهجر، مقيمين في السعودية"، الأمر الذي جعل مأمورية البحث عن القتلى والمفقودين من الحجيج المغاربة، غاية في الصعوبة، وفي مقابل ذلك، فقد أكد المتحدث أن البعثة المغربية امتنعت لأسبابها عن كشف الحقيقة الرسمية، مستغلة عامل الزمن من أجل امتصاص غضب أهالي الحجاج، الذين ينتظرون على أحر من الجمر عودة أقاربهم من الديار المقدسة.

وعن الطريقة التي تعاملت بها البعثة المغربية مع ضحايا هذا الحادث وذويهم، فقد كشف المتحدث عن حقائق خطيرة جدًا تعكس حجم العبث الذي كان يدبر به أفراد البعثة هذه الإشكالية، في استهتار تام بمشاعر آلاف من المغاربة، الذين ينتظرون أخبارا سارة أو أخرى حزينة عن مصير أقربائهم من الحجاج.