وجدة- كمال لمريني
دخلت جماعة العدل والإحسان على خط الاحتجاجات التي تعرفها مدينة زايو، ضواحي الناظور، حيث أصدرت بيانا تنتقد من خلاله ما اعتبرته "نتيجة حتمية لسياسة الفساد والاستبداد التي تنهجها السلطات، والتي أدت لتفجير الأوضاع في كل القطاعات وعلى كافة المستويات" حسب تعبير جماعة عبد السلام ياسين.
وذكرت الجماعة في بيان حصل "المغرب اليوم"، على نسخة منه، أن ملف باعة الخضر والفواكه يشهد "تدخل المخزن الذي يحاول إذكاء الوقيعة بين هذه الشريحة وبين كل من الساكنة وأصحاب المحلات التجارية وبائعي اللحوم". مبرزة أن "غياب الإرادة لدى السلطات المخزنية" زاد من تأزم الوضع في هذا الخصوص.
ولم تغفل الجماعة في البيان الإشارة إلى حجم المشاكل التي يعيشها سكان حي أولاد اعمامو والقراشقة مع محجرة "كوناريف"، مشيرة إلى سكوت المعنيين بالأمر حيال الملف".وأشارت الجماعة إلى "غياب البنية التحتية الحقيقية في أغلب الأحياء والاكتفاء ببعض الترقيعات التي وصفتها ب" العبثية الارتجالية في إنجاز مشروع التهيئة".
وتحدثت الجماعة في البيان عن قطاعي التعليم والصحة، قائلة أن الأول "يشهد التعثر على مستوى انطلاق الموسم الدراسي بسبب الاكتظاظ، والثاني "يعرف ترديا كبيرا في الخدمات المقدمة للساكنة".وحذرت الجماعة من "مغبة التهور واللجوء إلى الأدوات القمعية لإخماد الاحتجاجات، في الوقت الذي أعلنت فيه دعمها لكل الاحتجاجات السلمية والحضارية المطالبة بالعيش الكريم".