الجديدة-المغرب اليوم
احتفى نشطاء جمعويون في مركز أولاد افرج، الواقع في تراب إقليم الجديدة، بالذكرى الـ 40 للمسيرة الخضراء، حيث نظّموا نشاطا فنيًا وسط المركز طيلة الجمعة، رسموا خلاله جداريات ذات صلة بالمناسبة الوطنية، وبعض الجوانب التراثية التي تتميّز بها المنطقة.
وبتأطير من جمعية "الخير" للتربية والتنمية والمحافظة على البيئة، احتشد عدد من الأطفال والشباب بمحاذاة الطريق الرئيسة المؤدية إلى مدينة الجديدة، بعدما اختاروا حائطا يبلغ طوله 60 مترًا ويمتدّ من مركز الدرك الملكي لأولاد افرج إلى إحدى محطات سيارات الأجرة الكبيرة، من أجل رسم الجداريات.
وعمل المشاركون في النشاط على رسم لوحات فنية للتعبير عن المسيرة الخضراء، والعلم الوطني، ورمز واسم الجمعية المنظّمة للنشاط، إضافة إلى لوحة معبّرة عن رياضة الصيد بالصقور التي تتميّز بها منطقة القواسم وأولاد افرج، كما خُصّص جانب من الجدار لإبداعات الأطفال.
وأشار أمين مال جمعية "الخير" للتربية والتنمية والمحافظة على البيئة نور الدين الحمدي، إلى أن النشاط سيستمرّ خلال اليومين المقبلين، حيث سيتمّ رسم لوحة معبّرة عن قصبة بولعوان التي تعتبر من المآثر التاريخية المعروفة على الصعيد الوطني، كما سيعمل المشاركون في النشاط على رسم لوحات فنية حول الفروسية التقليدية والنشيد الوطني وقسَم المسيرة.
وأضاف أن تأسيس الجمعية جاء بهدف المساهمة في التنمية المحلية استنادًا إلى مخطط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والدفاع عن مقدسات البلاد مع التحسيس بأهميتها وفق الدستور المغربي، وتنظيم وتنمية الأنشطة التربوية والفنية والرياضية والثقافية والصحية والبيئية في المنطقة.