الدار البيضاء - جميلة عمر
كشف وزير الداخلية المغربي أحمد حصاد أنَّ المرحلة الأولى من عملية انتشار الجيش والقوات العمومية في مناطق معينة المعروفة بمُخطّط "حذِر" ستغطي ستة مدن، هي: الرباط، والبيضاء، وفاس، وطنجة، ومراكش وأغادير، على أنَّ تشمل العملية مدنًا أخرى لاحقًا إذا اقتضت الضرورة ذلك.
كما كشف وزير الداخلية أنه بالإضافة إلى هذه المدن ستنتشر القوات في المناطق الحسّاسة كالمطارات والموانئ والمعابر الحدودي ومحطات القطار.
وسبق وأنَّ أعلنت وزارة الداخلية، السبت الماضي، عن تبني استراتيجية أمنية جديدة تحت اسم "حذر"؛ بناءً على تعليمات ملكية لمختلف الأجهزة الأمنية في المملكة، من أجل تفعيل آليّة جديدة للأمن.
وتمّ الإعلان عن المخطّط خلال اجتماع جمع وزير الداخلية محمد حصاد والوزير المنتدب في الداخلية، الشرقي الضريس، ووزير النقل والتجهيز، عزيز رباح، والمفتش العام للقوات المُسلّحة الملكية، الجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب، في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء.
وقد خصّص لهذا المخطّط الأمني الجديد الذي يروم مكافحة المخاطر التي تهدد البلاد وتوفير الحراسة لمختلف مصالح الدولة الحساسة والمواطنين والأجانب وحدات من فرقة التدخُّل السريع، التي يطلق عليها "ببلير" إلى جانب عناصر من الدَرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة.
وسيتمّ تنزيل هذه الفرق بشكل تدريجي لحماية الوطن والمواطنين والمواقع الحسّاسة، وقرّرت قيادة القوات المُسلّحة الملكية استبدال الحافلات المخصّصة للفرقة بسيارات "هامر"، فيما سيتمّ من ناحية التسليح تزويد تلك الوحدات بمختلف الذخائر.