طانطان-المغرب اليوم
نظمت جمعية "جيل الصحراء" للتنمية المستدامة بدعم من الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان و بتنسيق مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان في إقليم طانطان، وكالة الحوض المائي للساقية الحمراء وواد الذهب والنيابة الإقليمية للتعليم في طانطان، ورشة لفائدة خبراء في مجال حقوق الإنسان، بحضور أطر وكفاءات من مختلف المؤسسات (العدل، التعليم، الصحة، التجهيز، المياه و الغابات، الفلاحة، الصيد البحري، الثقافة، التعاون الوطني، الحوض المائي) وذلك للتدارس من أجل تحديد مكونات دليل المكون وبرنامج التكوين للفعاليات لجهة كلميم-وادنون في مجال حماية الأنظمة الإيكولوجية. حيث يعتبر ذلك سابقة من نوعها في إقليم طانطان، حيث لأول مرة جمعية تشكل لجنة للخبراء من أجل التفكير.
وتهدف هذه الورشات من أجل توطيد ثقافة حماية الأنظمة الايكولوجية لفائدة المجتمعات والأجيال المقبلة وتحديد أماكن للمتدخلين في القطاع من مسؤولين ومجتمع مدني ومهتمين وخواص في حماية البيئة كما عرفت هذه الدورة نقاشا بين جميع الحاضرين كل في تدخله اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وحقوقيا كآلية فعالة في إرساء دعائم المنهجيات والمقاربات المعتمدة لتقوية الدعم النظري والتوعية والتنمية المستدامة للأنظمة الايكولوجية مع الحرص على خلق شبكة لتفعيل مسلسل الترافع ومناصرة حماية البيئة.
وأكد رئيس جمعية جيل الصحراء للتنمية المستدامة في طانطان نور الدين الكيروف، بأن الهدف من تنظيم هذه الورشة هو فتح المجال للمهتمين والمختصين والحقوقيين وتحديد المسؤوليات لما آل إليه الوضع البيئي والأنظمة الايكولوجية مع وضع استراتيجية عمل متكاملة الأطراف في بناء مجتمع بيئي سليم.
وتم في اختتام الورشات تقديم حصيلة لأهم النقاط التي تم النقاط التي تمت مناقشتها في حماية الأنظمة الايكولوجية مع الحرص على دعم هاته المبادرات من أجل تقنين وتحسين الحماية البيئية التي ستمتد طيلة الشهر من دورات اخرى تطبيقية على ارض الواقع في إطار الاعداد لمشروع "حماية" التي تعتزم جمعية جيل الصحراء للتنمية المستدامة الخوض في إنجازه.