شهدت المحكمة الابتدائية في وجدة، الأربعاء، تنصيب سفيان الدريوش رئيسًا جديدًا خلفًا للسيد حسن البوطيبي.

وأعرب الدريوش، عن اعتزازه بالثقة المولوية التي حظي بها بعد موافقة جلالة الملك محمد السادس على اقتراح المجلس الأعلى للقضاء خلال أشغاله الأخيرة بالتعيين على رأس المحكمة الابتدائية في وجدة، مؤكدًا وعيه بمدى جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه، والتي تأتي والقضاء يمر بمرحلة حاسمة من الإصلاح الشامل الذي يرعاه الملك.

وأكد الرئيس الجديد للمحكمة الابتدائية في وجدة عزمه على العمل على خدمة العدالة والوفاء بالأمانة التي كلف بها وأداء المهمة المسندة إليه بكل حزم ونزاهة وإخلاص، متعهدًا بالعمل، رفقة جميع مكونات جهاز العدالة والمساعدين بهذه الدائرة القضائية، على "الرفع من إشعاع هذه المحكمة بما يوازي حمولتها التاريخية وحجم الكفاءات التي تزخر بها، في إطار رؤية شمولية".

وكشف الدريوش أن هذه الرؤية تتوخى التفعيل المؤسسي والمنهجي للشفافية والسرعة والجودة والفعالية في تقديم الخدمات القضائية، وتسهيل الولوج إلى العدالة وتقريب القضاء من المواطن وجعله في خدمته في ظروف لائقة، وتحديث المحكمة بشكل نموذجي من حيث آليات العمل وجودة الخدمات، والتتبع والمراقبة واحترافية الإدارة القضائية. وحضر حفل التنصيب، على الخصوص، والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد وعامل إقليم جرادة والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في وجدة والوكيل العام للملك بها ونقيبًا هيئة المحامين في وجدة والناظور ورئيس مجلس الجهة ورئيس الجماعة الحضرية لوجدة، فضلًا عن شخصيات أخرى مدنية وعسكرية.