مدريد-المغرب اليوم
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني، بالتعاون مع الأمن الإيطالي، من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في تهريب المواد المخدرة من المغرب إلى إسبانيا، ومنها إلى إيطاليا.
وتم على إثر العملية التي أطلق عليها "أستريكس"، توقيف 12 شخصا من جنسيات مغربية وإيطالية، 6 منهم في إسبانيا، و6 آخرين في إيطاليا، حسب مصادر أمنية إسبانية.
وأكدت المصادر ذاتها أن العملية تمت في مدينة سبتة المحتلة ومدينة ملقة الإسبانية، بالإضافة إلى مجموعة من المقاطعات الإيطالية، والتي تم على إثرها ذبط كميات كبيرة من مخدر الحشيش وقاربين ترفيهيين، وسبع سيارات فارهة، وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية، وهواتف نقالة، وأجهزة "GPS"، رادارات ومتصفحات بحرية، مثبطات التردد؛ علاوة على 120 ألف درهما، علاوة على آليات أخرى.
وجاء تفكيك الشبكة وتوقيف 12 من أفرادها عبر مرحلتين رئيسيتين: المرحلة الأولى بدأت منذ العام 2014 عندما تم اعتراض سبيل قارب يحمل على متنه ما يزيد عن طن من المواد المخدرة، لتكشف التحقيقات مع الموقوفين أنهم يعملون لدى منظمة تعمل على تهريب الحشيش بحرا إلى أوروبا؛ وفي المرحلة الثانية تم تفكيك الجزء الآخر من الخلية، ليتبين أنها تهرب الحشيش من المغرب إلى مدينة ملقة الإسبانية، ومنها يتم نقله في تجويفات داخل سيارات فارهة إلى إيطاليا.
يُذكر أنه تم إطلاق سراح أحد المعتقلين الـ 12 فيما تم الاحتفاظ بالـ 11 الآخرين، من بينهم مغاربة، قبل إحالتهم على القضاء..