الدار البيضاء – جميلة عمر
أثار تخصيص المجلس القروي لبني وليد في تاونات، الذي يرأسه محمد عبو الوزير المنتدب في التجارة الخارجية، الفائض الحقيقي لميزانية العام الماضي، لشراء سيارات للجماعة، نقاشًا حادًا في الدورة العادية، بين الأغلبية المشكلة من التجمع الوطني للأحرار، والمعارضة المشكلة من 4 أعضاء من حزب الطليعة.
واقترحت المعارضة، تخصيص الفائض لإيجاد حلول عملية لمشكل ندرة الماء الصالح للشرب لا سيما أمام معاناة المواطنين بعدة دواوير للتزود به، مستغربة اقتناء الجماعة 3 سيارات في كل الفائض، ضاربة المثل بتضحيات وزراء في دول أخرى يذهبون إلى مقرات عملهم على متن دراجات هوائية.
ولم يرق تدخل عضو في المعارضة، زملائه في الأغلبية، الذين استغربوا معارضة الاقتراح، مرجحة كفة التدرج لتوسيع حظيرة السيارات في هذه الجماعة، لأجل تسهيل عمليات التنقل، وتمكين المجلس من التدخل السريع لمعالجة مشاكل المجال والعباد.
وصادقت الجماعة على اتفاقية شراكة بين الجماعة والجمعية الإقليمية لدعم مرضى القصور الكلوي في تاونات، وخلق مرفق عمومي لنقل الأموات، وإيجار السوقين الأسبوعيين للجماعة، خاصة سوق ثلاثاء بني وليد وأحد دوار المحامدة.